من بين أكثر الأسئلة التي تتبادر إلى أذهاننا عند التفكير في إجراء أي عملية تجميلية سواء كانت جراحية أو غير جراحية، هي آثار العملية التي يمكن أن تتركها على الجسم. في المقال التالي، سنقوم بتحليل هذا الموضوع وذلك بالتركيز على آثار إحدى أكثر العمليات رواجا وهي عملية شد الذراعين، قبل المرور إلى آثار عملية شد الذراعين، ما هي هذه العملية أولا؟وكيف يتم إجراؤها؟ لأن الآثار بكل تأكيد تختلف من تقنية إلى أخرى، والتي يمكن تصنيفها إلى صنفين كالتالي:
- التقنية الجراحية: عملية شد الذراعين بالطريقة الجراحية تتم تحت التخدير العام عموما، وتتم عبر فتح شق جراحي من أسفل الذراعين، شفط الدهون الزائدة إن وجدت، ومن ثمة يتم شد الجلد وقص جميع الجلد الزائد، وأخيرا خياطته وغلق الشق الجراحي باستعمال غرز تجميلية. تدوم هذه التقنية من الساعة إلى الساعتين على أقصى تقدير حسب حالة كل شخص، أي حسب حجم الجلد المترهل، وحسب براعة الطبيب وخبرته.
- التقنية الغير جراحية: بالإضافة إلى الوسيلة الجراحية والتي أثبتت نجاحا باهرا، يمكن كذلك إجراء عملية شد الذراعين باستعمال تقنيات غير جراحية مثل آلية الشد بالخيوط. تتم هذه العملية تحت التخدير الموضعي، ولا تدوم أكثر من ساعة عادة. تتم عن طريق إدخال خيوط تجميلية خاصة (فيها عدة أنواع مختلفة من بينها الخيوط الذهبية) في الأنسجة الدهنية مباشرة تحت الجلد دون لمس الأنسجة او الأوعية الدموية. أثبتت هذه التقنية نجاحا باهرا كذلك تجاوز التسعين بالمائة.
تختلف آثار عملية شد الذراعين من طريقة إلى أخرى كالآتي:
بالنسبة إلى التقنية الجراحية يمكننا تقسيم آثارها إلى قسمين:
الآثار المؤقتة: والتي تتمثل في الكدمات، التورم، الإنتفاخ على مستوى الذراعين. وتعد مضاعفات عادية جدا وطبيعية، ولكنها تزول سريعا في مدة لا تتجاوز الأسبوعين على أقصى تقدير إذا قام الحريف باتباع جميع تعليمات طبيبه.
الآثار الدائمة: من بين سلبيات هذه التقنية في إجراء عملية شد الذراعين أنها تسبب آثار وندبات لا مفر منها. ولكن كلما كان الطبيب خبيرا، محترفا، ماهرا وبارعا في مجال التجميل، كلما كانوا الندبات أصغر وأقل ظهورا، وقد تزول نهائيا مع مرور الوقت. لذلك نؤكد دائما على ضرورة اختيار جراح مختص في مجال التجميل، ذو كفاءة وخبرة عالية لتجنب أية آثار وتشوهات دائمة.
ولكن في ما يتعلق بالتقنية الغير الجراحية، فهي بسيطة جدا ولا تتسبب عادة في أية آثار إطلاقا. قد تلاحظ احمرارا طفيفا في مكان حقن الإبر بعد الإجراء مباشرة، ولكن بعد العملية بساعات قليلة سوف تختفي بشكل تام ونهائي وكأنك لم تجري العملية إطلاقا. وفي المقابل، ستحصل على نتائج فورية ورائعة. ولكن مثلما هو الحال في أية عملية تجميلية أخرى، إذا أسأت اختيار المشفى والإطار الطبي الذي سيجري لك هذه التقنية، فقد تعرض نفسك إلى مخاطر ومضاعفات لا تحصى وقد تكون خطيرة. لأنه رغم بساطة هذه التقنية في الظاهر، فإنها تستوجب خبرة وكفائة عالية لتجنب أي سلبيات، أضرار أو آثار سلبية وغير متوقعة.
إذا ما هو أفضل مكان لإجرائها؟
بمجرد النظر إلى آخر الإحصائيات التي قامت بتنزيلها منظمات التجميل الدولية، ستجد أن تركيا اليوم هي أفضل وجهة في العالم لإجراء أي عملية تجميل مثل عملية شد الذراعين أو غيرها بأمان والحصول على نتائج متميزة ومضمونة دون آثار أو سلبيات سواء على المستوى القريب أو البعيد، كل هذا بأسعار معقولة، مغرية ومناسبة جدا تجعل منها فرصة ذهبية لكل من يرغب في القيام بأي إجراء تجميلي.