في وقتنا الحاضر ومع زيادة الاعتماد على الأجهزة الأدوات التكنولوجية الحديثة في الأنشطة اليومية، أصبحت مشكلة السمنة والوزن الزائد من أبرز المشاكل التي تواجه جميع أنحاء العالم، ولكن على الرغم من أن التطور التكنولوجي الكبير كان سبباً لانتشار تلك المشكلة إلا أنه في ذات الوقت بسببه استطاع الأطباء والعلماء اكتشاف إجراءات وبدائل آمنة وبسيطة للتخلص من مشاكل السمنة والوصول إلى وزن مثالي طبيعي، وعليه سنتحدث خلال هذا المقال حول ما لا تعرفه عن الكبسولة الذكية التي تعتبر من أحدث الطرق المستخدمة في عالم طب تجميل جسم الإنسان.
في وقتنا الحاضر، مع زيادة الاعتماد على الآليات الصناعية وتقلص مجهودات الاعتماد على البشر إلى الحد الأدنى، نجد أن مشكلة السمنة وزيادة الوزن أصبحت مشكلة تؤرق بصورة كبيرة تفكير السيدات والرجال على حدٍ سواء، ومع تسارع تطور التقنيات الطبية ودخول الآليات التكنولوجية في علوم عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية،أصبح هناك حلول وبدائل آمنة وبسيطة وغير مؤلمة للتخلص من تلك المشاكل المزعجة، ومن أبرز تلك الإجراءات الحديثة ما تعرف باسم عملية الكبسولة الذكية، فمن الطبيعي أن معرفة تفاصيل هذا الإجراء يبدأ من معرفة ماهيته وكيفة إستخدامه.
ما لا تعرفه عن الكبسولة الذكية:
تعتبر نوع من أنواع العمليات العلاجية غير الجراحية التي تعتمد على الآليات والتقنيات الحديثة والوسائل الطبية التكنولوجية، إذ تعتبر من أوائل الأدوية والعقاقير الطبية المصرح بها عالمياً ويتم تداولها وتناولها بصورة آمنة وتحت إشراف الأطباء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، وجاء ذلك بعد سلسلة النجاحات التي حققتها مع الأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ في التخلص من السمنة والوصول إلى الوزن المثالي بالطرق التقليدية الشاقة أو بأي بديل تجميلي آخر.
من الأمور التي يجب معرفتها أيضاً هي كيفية ملء الكبسولة الذكية بعد تناولها ووصولها إلى داخل المعدة، حيث بعدما يقوم المريض بتناول الكبسولة عبر كوب من الماء وتصل إلى المنطقة المراد تقليصها تحت توجيهات الطبيب يكون أمامنا طريقتين للتأكد من وصولها للمنطقة المرادة قبل البدء بمليئة، وهي:
أولاً: العلامة المتواجدة على الأنبوب الرفيع المتصل بها.
ثانياً: بواسطة طريق الأشعة السينية حيث يقوم الطبيب بإجراء صورة للمريض للتأكد من وصول الكبسولة الذكية المبرمجة إلى داخل المعدة.
وما لا تعرفه عن عملية الكبسولة الذكية هي طريقة ملئها حيث يتم ملء البالون بما يقارب الـ 550 سم من المحلول الطبي الخاص به الذي يناسب نوعية الكبسولة، ويتم ذلك بواسطة أنبوب رفيع متصل بها، أو بواسطة إدخال المريض إلى داخل غرفة الأشعة وتصويره بالأشعة السينية.
في حين أن الوقت عملية الكبسولة الذكية من الأمور التي بها ضبابية لدى كثير من الأشخاص، وخاصة مع عملية بالون المعدة التي تتطلب وقتاً أكبر بكثير، وعليه فإن ما لا تعرفه عن الكبسولة الذكية هو أن فترة العملية لا يتعدى العشرة دقائق كحد أقصى، في حين أن فترة شفائها تصل إلى 4 شهور كأقل عملية من حيث مدة الشفاء، ويتخلص الجسم من الكبسولة بصورة سهلة وبسيطة عن طريق الفضلات.
وعليه، فإن هذا الإجراء العلاجي غير الجراحي ليس متاحاً لجميع الأشخاص الراغبين بالتخلص من الوزن الزائد والسمنة، بل هناك شروط وأسس ثابتة لا بد أن تتوافر في هؤلاء الأشخاص ومنها:
أولاً: الحالات التي أجرت فحوصات طبية شاملة وخالية من أي أمراض مزمنة وخاصة التي تصيب المعدة
ثانياً: الحالة التي لا تزيد وزنها عن 25 كيلو عن وزنها الطبيعي المثالي.
ثالثاً: ما لا تعرفه عن الكبسولة الذكية هو أنه غير مصرح لكبار السن والأطفال.