عمليات التجميل!

منذ آلاف السنين والإجراءات العلاجية وترميمية ضرورية، حيث إن علوم طب التجميل ليست حديثة بل تمتد جذورها إلى فترة كبيرة، ففي بداية الأمر كان هدفها هو العلاج والترميم، أما اليوم ومع تبيان وتطور وسائل الاتصال والأدوات التكنولوجية الطبية أصبحت هذه العمليات تجرى لأغراض تجميلية ومواكبة موضة مشاهير العالم، وأصبحت في وقتنا الراهن تحمل أهمية كبيرة في العلوم الطبية، ولهذا قرر الفريق الطبي لمشفى كلينك إكسبرت التحدث حول عمليات التجميل، وكيفية إجراؤها، والأشخاص المرشحون لهذا.

في بداية الأمر، لا بد لنا من الإشارة حول الإحصائيات العالمية لعمليات التجميل حول العالم، فنجد أنه خلال العشرين عاماً الماضين زادت اهتمام الدول الغربية والأوروبية في الإجراءات العلاجية التجميلية بشقيها الجراحي وغير الجراحي، وبحسب التقارير الرسمية الصادرة عن الجمعية العالمية لجراحة التجميل (ISAPS) فإن عام 2018 وحدة قد أجري أكثر من 23 مليوناً و600ألف عملية تجميلية حول العالم مما يؤكد الإقبال الشديد للرجال والنساء على حدٍ سواء حول عمليات التجميل. 

عمليات التجميل!:

هي العمليات التي يجريها أطباء التجميل لأغراض تجميلية أو وظيفية، وإظهار الشخص بشكل لائق ومتناسق، والتي تساعد على إعادة مرونة و التناسق والتوازن للجسم، وذلك باتباع أسس ومقاييس الجمال المناسبة، إلا أن كثير من الدراسات الطبية أشارت إلى أنها قد تكون خطرة في بعض الأحيان، وتعود على الجسم بالعديد من الأضرار، وخاصة إذا تضمنت استخدام مادة السيليكون التي قد تتحول فيما بعد إلى مواد مسرطنة داخل الجسم، وفي هذا المقال سنتحدث عن عمليات التجميل، وأنواعها.

وبعد معرفة ماهية عمليات التجميل لا بد لنا من التطرق حول أنواع عمليات التجميل بشقيها الجراحية وغير الجراحية، وذلك ليتسنى لنا فهم طبيعة تلك الإجراءات التي يرغبها كثيراً من الأشخاص سواء كانوا مشاهير ونجوم عالميين أو أشخاص عاديين يريدون الحصول على مظهر جميل وجسم متناسق وابتسامة بيضاء ناصعة البياض، وغيرها من المظاهر الخارجية الجمالية، وعلى هذا النحو إليك عزيزي القارئ أبرز المجالات لعمليات التجميل، وهي:

أولاً: الترميمية

تتضمن إعادة الأعضاء الخارجية إلى جسم الإنسان لحالها الطبيعي من جميع النواحي، سواء الوظيفية أو الشكلية، ومثال على ذلك: “التشوهات الخلقية التي تتضمن فتحة الشفة العليا، أو زيادة أو نقصان في عدد الأصابع، وإعادة بعض الأعضاء إلى ما كانت عليه سابقاً بسبب عملية استئصال ورم سرطاني، أو نتيجة التعرض لحادث ما”.

ثانياً: الجراحة التجميلية

تتضمن هذا النوع استخدام الجراحة بالتركيز على الجانب العضوي الشكلي ؛ حيث تشمل على جميع أشكال الجراحات التجميلية، ومن أمثلتها: جراحة البطن لدى النساء بعد الحمل والولادة بشكل متكرر.

ثالثاً: الإجراءات التجميلية غير الجراحية

وهذه من إحدى المجالات المهمة في عمليات التجميل، والتي لها نتائج وتجارب ناجحة مع كثير من الأشخاص الراغبين بالتخلص من أي مشكلة خلقية أو تجميلية، ذلك كونها بعيدة كل البعد عن مخاطر التخدير كما أن فترة النقاهة والتماثل للشفاء بها قليلة مقارنةً مع الإجراءات التجميلية الأخرى، وغيرها من المميزات التي جعلتها في مقدمة تفكير أي شخص يرغب بإجراء عملية تجميل.

وبالحديث حول عمليات التجميل ودور وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها، نجد أن تطور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتحول العالم إلى قرية صغيرة، أصبح من السهل رؤية نجوم العالم الأوروبي في جميع أحوالهم الشخصية، حيث جعل مقاييس الجمال عالمية على حدٍ كبير، وأصبح الجمهور يتطلع إلى إجراء عمليات التجميل في أي وقت وأي مكان.

ولمعرفة المزيد حول هذا الإجراء العلاجي لا تتردد بالتواصل مع الفريق الطبي لدينا، والاستفادة من جلسة استشارية طبية مجانية في جميع التخصصات والمجالات العلاجية.