سحب الدهون من الجلد

من منا لا يرغب بالحصول على جسم ذو خطوط مستقيمة لا تشوبه أي مشاكل، أليس الجميع يرغب في الوصول إلى جسم ممشوق خالي من الدهون دون عناء ممارسة التمارين الرياضة، أو اتباع الحميات الغذائية القاسية، ومن المعروف أن الطرق الكلاسيكية لا تؤتي ثمارها بل فقط هي ممارسات تساعد على تقليل نسبة السعرات الحرارية، وعليه يمكن القول أن عمليات سحب الدهون من الجلد أصبحت الحل الأمثل أمام جميع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الترهلات والتجاعيد، وفي حالة كنت مهتم في معرفة التفاصيل الطبية حول هذا الإجراء العلاجي التجميلي تابع في قراءة هذا المقال. 

أصبح من المعروف لدى الجميع أن الدهون المتراكمة تحت الجلد في جميع أجزاء الجسم لا تزول بسهولة، كما أن لها سلبيات كثيرة من أهمها أن الجسم يظهر بشكل غير متناسق بسبب أن الأنسجة الدهنية المتواجدة تحت طبقة الجلد في أجسامنا ليست متساوية الكثافة في جميع الأجزاء منطقة، ويعود ذلك للتغيرات الكبيرة في العوامل الوراثية والهرمونية، ووجد أن أفضل الطرق للأشخاص الراغبين في الوصول إلى الوزن الطبيعي والمتناسق وللتخلص من الدهون المتراكمة، هي عمليات سحب الدهون من الجلد فماذا نقصد بها، وما هي المناطق المستعصية التي تحتاجها بدرجة كبيرة إلى مثل هذه العملية.

سحب الدهون من الجلد:

في بداية الأمر، لا بد لنا من الإشارة حول أن هذه العملية تعتبر إحدى أنواع الإجراءات التجميلية العلاجية الجراحية التي تهدف للتخلص من الدهون المستعصية المتراكمة تحت طبقات الجلد، وتشير الإحصائيات الطبية الحديثة أن النساء أكثر إقبالاً من الرجال على مثل هذه العمليات، وبالحديث حول المناطق الأكثر حاجة لسحب الدهون فهي: “البطن، المؤخرة، الساقين، الذراعين، الأرداف، الخصر ومحيطه”.

عادةً ما يتمتع الأشخاص الذين خضعوا لعمليات شفط الدهون بوزن ثابت للجسم ولكنهم يرغبون في إزالة الرواسب غير المرغوب فيها من دهون الجسم في أجزاء معينة من الجسم، ومع تطور الأدوات والوسائل الطبية التكنولوجية المستخدمة في مجال عمليات التجميل أصبح هناك ما يسمى بعمليات سحب الدهون من الجلد، ووجد أن شفط الدهون ليست الطريقة الفعالة لفقدان الدهون والوزن معاً، بل هي إحدى علاجات السمنة فقط.

من الضروري أن تعلم عزيزي القارئ أن هذا الإجراء العلاجي الجراحي لا يزيل السيلوليت أو الدمامل أو علامات التمدد، وإنما هي فقط هدفها جمالي بنسبة 100% ويناسب أولئك الأشخاص الذين يرغبون في تغيير وتحسين شكل الجسم.

شفط الدهون يزيل الخلايا الدهنية بشكل دائم ويغير شكل الجسم. ومع ذلك ، إذا لم يتبع المريض أسلوب حياة صحي بعد العملية، فمن الممكن أن تنمو الخلايا الدهنية المتبقية بشكل أكبر، ولكن مع إجراء سحب الدهون من الجلد بإمكان هؤلاء الأشخاص الاطمئنان حول الحصول على جسم ممشوق ونتائج نهائية مثالية.

 حيث إن كمية الدهون التي يمكن إزالتها خلال الإجراءات الجراحية الأخرى على الرغم من بساطتها إلا أنها محدودة للغاية، إلا أن التطور التكنولوجي الكبير في الوسائل والأدوات الطبية التكنولوجية أتاح أمام الجميع الحصول على فعالية أكبر ونتائج أفضل، وعلى هذا الصعيد يمكن القول أن مشفى كلينك إكسبرت مجهز بأحدث الأجهزة الطبية التي تقوم بسحب الدهون من طبقات الجلد الداخلية دون ألم أو تعب ودون حدوث أي مضاعفات جانبية. 

وهنا يمكن القول أن هناك بعض المضاعفات البسيطة التي قد تحدث بعد العملية، مثل العدوى والتنميل وظهور الندوب، ولكن لجوئك إلى مركز كلينك إكسبرت التجميلي يمنحك الفرصة الآمنة للحصول على ما ترغب بأقل الأسعار وبأعلى جودة ممكنة.

وفي نهاية هذا المقال، لا تتردد عزيزي القارئ في التواصل معنا والاستفادة الآن من جلسة استشارية طبية مجانية تحت إشراف نخبة كبيرة من الأطباء الجراحين المتخصصين في هذا المجال العلاجي.

.