تتردد الكثير من الأخبار والمعلومات في وسائل الإعلام المختلفة حول زراعة الشّعر ومميّزاتها في العديد من البلدان سواء الأوروبيّة أو غير الأوروبيّة كدولة إيران مثلًا، حيث تحاول كل دولة عرض الميّزات التي تتمتّع بها في عمليات زراعة الشّعر حتّى تكون الخيار الأوّل للشخص الذي يود إجراء الزراعة، سنتحدّث في هذا المقال عن دولة برز الحديث عنها في الآونة الأخيرة فيما يخص زراعة الشعر وهي إيران وما الذي يُميّز تركيا عنها في هذا المجال
زراعة الشّعر في إيران
عند الحديث عن القطاع التجميلي في دولة ما لا بدّ من التعريج على القطاع الصحّي بشكل عام في هذه الدّولة، وإذا تحدثنا عن القطاع الصحّي في دولة إيران فإنّنا لا نستطيع أبدًا تجاوز ما تعاني منه إيران جرّاء جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم مؤخرًا، حيث كانت إيران من أوائل الدّول التي تصدّرت أعداد الإصابات من هذا الفيروس، إذ تسبّب بانهيار كبير في القطاع الصحّي هناك ولا زالت الدولة حتّى هذه اللحظة تُحطّم الأرقام القياسيّة بشكلٍ يومي في تسجيل الإصابات
ممّا لا شكّ فيه أنّ فيروس كورونا كان اختبار كبير لدول العالم لقياس مدى تحمّل وقدرة القطاع الصحّي على المقاومة أمام هذه الجائحة، وقد كانت تركيا بالفعل من الدّول التي استطاعت الصمود وبقوة في هذه المحنة واجتيازها بتسجيل أعداد منخفضة إلى حد ما بالمقارنة مع الدّول الكبرى والرائدة في المجال الصحّي، وهذه في الحقيقة نقطة مهمّة للغاية ينبغي الوقوف عندها طويلًا عند اختيار الشخص للدولة التي يود فيها إجراء أي عملية مهما كانت سواء زراعة الشّعر أم غيرها من العمليات
فيما يخص زراعة الشّعر في إيران فقد تكون بالفعل تميّزت في إجراء عمليات الزراعة بالتقنيات الحديثة المستخدمة حاليًا في زراعة الشّعر، ولكن أيضًا تركيا حقّقت نتائج رائعة لا نظير لها على مستوى زراعة الشّعر باستخدام تقنيات مختلفة، ولم تكتفِ بذلك بل استحدثت تقنيات أكثر تطوّرًا وحداثة مثل تقنية DHI PRO التي يقوم بإجرائها مشفى كلينيك إكسبرت، حيث تعتمد على استخدام أشعّة الليزر منخفضة المستوى وحقن البلازما الغنيّة بالصفائح الدّموية والتي بدورها تلعب دورًا مهمًّا في انقسام وتجديد خلايا بُصيلات الشّعر لضمان حصول الشخص على نتيجة مثالية تقوده إلى شعر كثيف وممتلئ
تتميّز دولة تركيا أيضًا بموقعها الاستراتيجي بين دول العالم الرائدة في القطاع الصحّي والتجميلي حيث تُعد من الأماكن سهلة الوصول إليها، كما تتمتّع بتسهيلات كثيرة فيما يخص دخول الأشخاص إلى البلاد، إذ لا تفرض عراقيل على الوافدين إليها هذا بالإضافة إلى انخفاض تكاليف الطيران والإقامة هناك
يمكنك إجراء زراعة الشّعر في تركيا وأنت مطمئن بأنّ العملية ستكون آمنة تمامًا بحيث لا تسبّب للشخص أي أضرار أو آثار جانبيّة، وستكون هناك متابعة مستمرة وإشراف كامل على الشخص قبل وبعد إجراء الزراعة حتّى يحصل على النتيجة المثالية التي يريدها بدون ظهور أي أعراض أو أمراض آخرى
لا يمكن أن نغفل البتّة عن التكاليف والأسعار التي سننفقُها عند اختيارنا للدولة التي نود إجراء عملية زراعة الشّعر بها، حيث تتمتّع تركيا وبالمقارنة مع جميع الدّول المتخصصة في الزراعة سواء إيران أو غيرها بأسعارها المقبولة والمعقولة مقابل جودة عمل ممتازة ونتائج مثالية، وليس هذا فحسب بل يوجد هناك بعض المستشفيات مثل كلينيك إكسبرت التي توفّر خصومات كبيرة على عمليات الزراعة والتي يمكنك الاستفادة منها بالإضافة إلى التنقّل المجاني والإقامة المجانيّة