تشير الدراسات الطبية الحديثة، أن كبر حجم الجبهة الامامية تعتبر من أبرز المشاكل الوراثية الجينية التي تؤدي إلى حدوث مشاكل تساقط الشعر أو تلفه، كما أن تلك المشكلة يمكن أن تحدث نتيجة عوامل مفاجئة أخرى كفشل عملية جراحية في منطقة الوجه مثل عملية تعديل أو رسم الحواجب، ولكن هل يبقى التساؤل من أكثر الأشخاص المعرضين لهذه المشكلة وهل بالفعل السيدات هم أكثر عرضة من الرجال لمشكلة الجبهة الكبيرة، وعلى هذا النحو قرر الفريق الطبي سرد أهم التفاصيل حول زراعة الشعر للجبهة الكبيرة عند النساء.
في بداية الأمر، يجب التأكيد على أن هناك أسباب وعوامل لتساقط الشعر مشتركة بين الرجال والنساء، ولكن يؤكد الأطباء والجراحين أن النساء عرضة أكثر للمشاكل التي قد تسبب تساقط الشعر خاصة في المنطقة الأمامية للوجه، وبالتالي نجد أن إقبال السيدات لإجراء عملية زراعة الشعر للجبهة الكبيرة أكثر بنسبة 50% من الرجال، كون أن هذا الإجراء يعتبر حلاً فعالاً وأمناً للتخلص من جميع تلك المشاكل التي قد تؤثر بصورة سلبية على الحالة النفسية والصحية، واتضح أن حلها والتخلص منها لن يتم إلا عن طريق إجراء عملية زراعة الشعر في محيط منطقة الجبهة.
زراعة الشعر للجبهة الكبيرة عند النساء:
من المعروف لدى الجميع، وعلى مر العصور أن السيدات يلجؤون إلى عمليات التجميل بشكلٍ عام، وزراعة الشعر بصورة خاصة أكثر من الرجال، كونهم يهتمون بالخروج بمظهر خارجي جميل وجذاب ومتناسق، ويعتبر إجراء عملية الزراعة حلاً مناسباً جداً للنساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر وقلة كثافته سواء كانت في مقدمة أو منتصف فروة الرأس، أو حتى في مناطق أخرى من الرأس.
أيضاً من أبرز التساؤلات التي يتسائل عنها الجميع هي متى يكون إجراء عملية زراعة الشعر للسيدات!، حيث من المعروف لدى الجميع أن بصيلات الشعر عند النساء معرضة أكثر للتساقط بسبب الآثار الهرمونية، حتى أن الاختلاف يصل إلى فروة الرأس ومؤخرته، ويمكن إجراء عملية زراعة الشعر للسيدات في الحالات التالية:
أولاً: السيدات اللواتي يتواجد في رأسهم مناطق أو بقع خالية من الشعر وخاصة في المنطقة الأمامية.
ثانياً: اللواتي فقدن شعرهن في جزء معين أو منطقة معينة في الرأس، نتيجة الإصابة بحروق أو ندوب لعملية قديمة.
ثالثاً: وجود بعض المناطق الخالية من الشعر.
رابعاً: النساء اللواتي فقدن شعرهن نتيجة لأسباب وعوامل وراثية “جينية”، من أبرز الأسباب التي تدفع السيدات لإجراء عملية زراعة الشعر للجبهة الكبيرة.
خامساً: السيدات اللواتي فقدن شعرهن نتيجة لأسباب هرمونية، أو اختلال في الحالات النفسية.
سادساً: أو الحالات التي يفقدن فيها النساء شعرهم لأنماط وأسباب الفقدان لدى الذكور.
ومن هنا يمكن القول أن زراعة الشعر للجبهة الكبيرة عند النساء، تحتاج إلى عدة خصائص وأساليب خاصة تختلف عن إجراءات عمليات الزراعة التقليدية، ومن أبرز تلك الخصائص هي:
أولاً: يتطلب وجود أجهزة وأدوات طبية وتكنولوجية حديثة، ليكون متاحة أمام الطبيب إجراء العملية بصورة بسيطة وآمنة، كما أن النتائج النهائية المثالية التي ترغبها السيدات تفوق تلك النتائج التي يرغبها الرجال بمراحل، ولهذا يجب إجراء العملية وفق الطرق الحديثة التي تتناسب مع جميع التقنيات، وعلى هذا النحو، نحن في مشفى كلينك إكسبرت نمتلك أجهزة وأدوات تقنية وتكنولوجية حديثة قادرة على إجراء العملية والحصول على أفضل النتائج المثالية ونسبة الأعراض الجانبية لا تذكر.
ثانياً: الأطباء والجراحين المتخصصين والمشفى المجهز بكافة التقنيات والأدوات، زراعة الشعر للجبهة الكبيرة عند النساء يتطلب وجود نخبة كبيرة من الأطباء والجراحين المتخصصين في هذا المجال، كما أن المشفى المجهز بكامل التقنيات من أهم متطلبات هذا الإجراء.