مع تطور الأدوات والآليات المستخدمة في مجال زراعة الشعر ومعالجة تساقطه الجزئي أو الكلي، أو التخلص من مشاكل الصلع إلى الأبد، كان لا بد من الاستمرارية في تطوير وتحديث تلك الأدوات والتقنيات، ويشير نخبة من الأطباء التجميلين أن زراعة الشعر بالخلايا الجذعية قد يكون هو المفتاح الأحدث لحل تلك المشاكل، وأن تلك التقنية ستساعدك بصورة كبيرة على الحصول لنتائج لنهائية طبيعية وجذابة وجميلة، ولأهمية هذه التقنية سنتحدث خلال هذا المقال حول ماهية العلاج بالخلايا الجذعية، وماهي مميزاتها وعيوبها!.
في بداية الأمر، يجب المعرفة أن عملية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية هي إجراء يشبه الإجراءات الأخرى التقليدية، ولكن ما يغير هذا الإجراء عن باقيه هو أنه يستطيع إزالة عدد كبير من بصيلات الشعر وزراعتها بالمنطقة المطلوبة، حيث تقوم بإزالة جزء صغير من الجلد ليتم حصار بصيلة الشعر منها، ثم يتم تكرار تلك البصيلات في مختبرات خاصة ثم يقوم الطبيب الجراح بزراعتها مرة أخرى في المنطقة المطلوبة في فروة الرأس
ماهية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية!:
من الجهة الأساسية، تكون تلك الخلايا الجذعية عبارة عن خلية غير متشابهة تمتلك القدرة الكاملة على التطور وإنتاج أنواع مختلفة من خلايا أخرى داخل جسم الإنسان، بمعنى أنها من الخلايا القابلة للتشكيل حسب الموضع والحاجة التي ستشارك فيه بالعلاج، ناهيك أنها تعمل كنوع مساعد ومساند في نظام إصلاح التلف الداخلي لمجموعة من الأنسجة، وفقاً للمعهد الأمريكي الوطني للصحة.
كما ما يميز الخلايا الجذعية هي قدرتها غير المحددة على الإنقسام داخل جسم الكائن الحي مهما كان، وخلال ذلك يتم عملية تجديد للخلايات الأخرى إلى وقت غير مسمى، ناهيك عن نمو خلايا تالفة خلال عملية دورة الموت والتجدد لها، فسنجد أنه عندما تنقسم الخلية الجذعية إلى قسمين، أن لكل منها قدرة على أن تبقى خلية موحدة أو تصبح نوعاً مختلفاً من الخلايا الأكثر تخصصاً كما يحدث مع خلايا الدم والخلايا الظهارية.
وفي ذات الوقت، تنقسم الخلايا الجذعية إلى سلسلتين ثانويتين بناءً على سابقهما، وفي أغلب الأحيان تكون مستمدة من جبين الرأس أو من مناطق أخرة من جسم الإنسان، وفي نهاية الأمر فإن هناك اتفاق طبي حول أن زراعة الشعر بالخلايا الجذعية هي الأفضل والأحدث من بين جميع التقنيات الأخرى التقليدية.
مميزات وعيوب زراعة الشعر بالخلايا الجذعية!:
مما لا شك فيه أن توصل العلماء والمختصين في مجال علاجة تساقط الشعر، إلى تقنية الخلايا الجذعية هو أمراً في غاية الروعة وسيشكل نقلةً نوعيةً وثورة في مجال علاج تساقط الشعر وزراعته، ولآن السيدات والرجال الذين يعانون من مشاكل الصلع الكلي أو الجزئي والتي تلازمهم طيلة حياتهم الباقية في أغلب الأحيان، أصبحو يأملون في إيجاد حلول نهائية ودفيقية لإنهاء تلك المشكلة، وعلى هذا الصعيد فإن تقنية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية لديها كثير من المميزات والخصائص الفريدة التي تميزها عن غيرها واحدثهم، ولآنها حديثة العهد ولا زال الأطباء والجراحين يجرون عليها دراسات وتجارب فعلية فإن الحديث عن مميزات محددة وعيوب محددة أمراً ليس بالساهل، ولذلك لا تتوافر أي معلومات أو بيانات حول الأعراض الجانبية التي من المحتمل حدوثها بعد إجراء هذه العملية العلاجية.
وكأي تقنية أو إجراء جراحي أخر قد يظهر بعض الأعراض والآثار الجانية العرضية التي تتلاشى مع الوقت، مثل التعرض للعدوى أوالالتهابات أو النزيف، أو ظهور بعض الندوب، ولكن! أكد فريق طبي متخصص في مجال زراعة الشعر بمشفى كلينك إكسبرت أنه من الصعب والنادر حدوث أي مضاعفات أو آثار جانبية خطيرة في مراكزنا التجميلية كونها مجهزة بأحدث وأضخم الأدوات التكنولوجية المستخدمة في هذا الإجراء.