بعد التطور التكنولوجي الرهيب الذي اجتاح العالم وخاصة في مجال وتقنيات عمليات التجميل، أصبحت عملية زراعة الشعر لا تختصر فقط على زراعة الرأس فقط، بل أن الأطباء والجراحين أصبحوا ينفذوها في كثير من مناطق الجسم كاللحية أو الحاجب، ولكن هناك كثير من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي يتداولون معلومات حول اضرار عملية زراعة الذقن، والأعراض الجانبية التي تحدث نتيجة هذا الإجراء التجميلي العلاجي.
وكون أن اللحية هي من أهم مقومات جمال الرجال، وفي بعض المجتمعات لديها دلالة دينية، من الطبيعي أن يبحث الشباب لمعالجة المشاكل التي قد تصيب الذقن، وبالتحديد وجد أن نسبة كبيرة منهم يلجؤون إلى عملية زراعة الذقن، وأن القسم الأخر متخوف من اللجوء إلى هذا الإجراء بسبب الأضرار والمضاعفات التي قد تحدث بعد العملية.
اضرار عملية زراعة الذقن:
عملية زراعة اللحية كأي إجراء تجميلي جراحي، من الممكن حدوث بعض الأضرار والمضاعفات البسيطة بعد إجراء العملية، ومن الطبيعي أنها تتلاشى سريعاً بعد زوال آثارها، وفي حالة أتبع المريض كافة تعليمات طبيبه الخاص بعد عملية زراعة الذقن بشكل سليم وصحيح، فإن نسبة حدوث اضرار العملية ستكون بسيطة وقليلة، وستخفف من حدة المضاعفات الجانبية التي تحدث بعد العملية.
ومن الطبيعي أن تصاحب عملية الزراعة ألماً واحمراراً وتورماً بسيطاً في محيط منطقة الذقن، وفي أغلب الأحيان تبدأ مرحلة الشفاء بعد عملية جراحة الشعر “زراعة اللحية” بخمسة أيام، يحتاج المريض لرعاية كبيرة لحين أن تتحسن صحته وتعود طبيعية، وهنا يأتي دور الطبيب الجراح فهو من الواجب عليه إعطاء المريض سلسلة من النصائح والإرشادات الطبية اللازم اتباعها بعد عملية زراعة الذقن، منعاً لحدوث أي ضرر أو مضاعفات أخرى في المنطقة المانحة أو المزروعة.
اتباعك للتعليمات الطبية يقلل من نسبة حدوث اضرار بعد عملية زراعة الذقن، ويخفف من حدة آثارها الجانبية سواء البسيطة أو الخطيرة، وفي غضون مدة ثلاثة شهور تبدأ الأضرار والمضاعفات الجانبية تتلاشى بشكل نهائي، ومن أبرز الآثار الجانبية التي تحدث بعد العملية ما يلي:
أولاً: حدوث بعض الحكة والتهيج والاحمرار في منطقة العملية “فروة الذقن”
ثانياً: ظهور بعض التورم والوجع في محيط الوجه
ثالثاً: الشعور ببعض التخدير في منطقة الوجه بعد عملية زراعة الذقن، إذ يعتبرها البعض من أضرار العملية إلا أنها تعتبر من أبسط المضاعفات التي تحدث بعد هذا الإجراء.
رابعاً: حدوث القشور والجلبة في منطقة الوجه، وأيضاً هذا يتلاشى بعد العملية بمدة أسبوعين.
خامساً: حدوث ضيق في ملامح الوجه، وفي الغالب يكون السبب وراء ذلك الاحمرار والتهيج الذي حدث في المنطقة.
سادساً: شعور بعض الألم، وهذا يتلاشى بعد التخلص من التخدير والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية.
وبعد إجراء عملية زراعة الذقن، يشعر الشخص أن شعره أصبح خفيفاً ورقيقاً، وأجد أن النتائج ليست بالقدر أو السمك الذي يريده أو الذي كان عليه من قبل، وهذا من أضرار العملية الشائعة التي قد تحدث بصورة مستمرة، ولكن هذا الشعور غير صحيح فهي فقط أن بصيلة الشعر تكون تحت تأثير التخدير فحسب.
وهذه المضاعفات تعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق أو الخوف، حيث بعد إجراء العملية وتلاشى الأعراض ويعود الشعر إلى سمكة الطبيعي بعد بضعة أشهر قليلة بعد العملية، ومن الجيد أن تكون على علم أن الشعر سيتساقط بعد شهر من العملية يبدأ بالظهور بشكل سليم ومثالي.