على الرغم من أن جميل السيدات والرجال أصبحوا يتهافتون إلى الإجراءات التجميلية بشكلٍ عام، وعلى وجه الخاص إجراء تعديل الأسنان البارزة، ولكن وعلى الرغم من التطورات الحديثة وتعدد أنواع التقنيات المستخدمة في عمليات تقويم الأسنان بكافة أشكالها، إلا أنه لا زال بعض الآثار والمضاعفات الجانبية التي قد تحدث بعد العملية، وعلى هذا النحو، سنقوم خلال المقال التالي بسرد أضرار تعديل الأسنان البارزة.
إجراء تعديل الاسنان الأمامية البارزة من الأشياء المهمة للغاية، ومن الأمور التي تهم السيدات والرجال على حدٍ سواء، فهناك عدد لا بأس به يعاني من مشكلة الأسنان البارزة، وأدى ذلك إلى جعلهم أكثر تعرضاً لإحراج أمام أصدقائهم، بالإضافة إلى مشاكل الثقة بالنفس بسبب المظهر غير اللطيف، وأصبحت تلك المشكلة تسبب الكثير من الإحراج للسيدات على وجه الخصوص ويجعلهن فاقدين الثقة بأنفسهن و غير راضيات عن حالهن، وبالتالي سنجد أنهم يبحثون عن تعديل الاسنان البارزة بصورة كبيرة.
قبل التطرق إلى تلك الأضرار والمضاعفات يجب عليك عزيزي القارئ أن تدرك بأن هناك اختلاف كبير بين تعديل الأسنان البارزة بالطرق الجراحية وبين تركيب التقويم الدائم وغير الدائم، فإن هذا الإجراء التجميلي الجراحي يخضع لعدد كبير من المعيار الحديثة، ولكن هناك بعض النصائح الطبية لتجنب حدوث أي أعراض أو آثار جانبية بعد إجراء العملية.
أضرار تعديل الأسنان البارزة!:
عملية تعديل الأسنان البارزة كأي عملية جراحية من الممكن حدوث بعض الأعراض والأضرار الجانبية بعد إجراء العملية، ولكن أيضاً فإن نتائجها الإيجابية ومجموعة المميزات والخصائص الفريدة التي تتمتع بها تلك العملية يجعلنا نقوم أن أضرارها لا تذكر، ناهيك أن هناك عوامل ومحددات تحِد من خطورة هذا الإجراء، وما يلي بعض الأعراض الجانبية:
أولاً: مشاهدة بعض المساحات الفارغة الصغيرة بين الأسنان، وهذا قد يتيح الفرصة أمام بقايا الأكل للتراكم بينهم وظهور بعض الاصفرار والجير والبلاك، مما يؤدي إلى تعزيز ظهور البكتيريا بين الأسنان مما يسبب التسوس، وهذا يحدث فقط في حالة غياب الخبرة والكفاءة لدى الطبيب الجراح والفريق الطبي المساند له.
ثانياً: من بعض أضرار تعديل الأسنان البارزة، هو فقدان المعادن المفيدة من سطح الطبقة الخارجية للسن، وبالتالي من الممكن أن يسبب هذا حدوث طبقة بيضاء دائمة على الطبقة الخارجية، وفي بعض الأحيان يكون إزالتها أمراً في غاية الصعوبة، وتسبب تلك البقع الإحراج لأصحابها مما يقلل من ثقتهم بأنفسهم أمام الناس، وأيضاً هذا يعود بسبب قلة حداثة الأدوات والتقنيات المستخدمة في هذا الإجراء.
ثالثاً: من الطبيعي أن بعد إجراء تعديل الأسنان البارزة، يصبح المريض غير قادرة على تناول الأطعمة والمشروبات بشكل طبيعي، ويكتفي فقط بتناول بعض الطعام سهل المضغ، وهذا لبضعة أيام بعد العملية، ويتلاشى بصورة كاملة بعد أول أسبوع من العملية الجراحية.
رابعاً: في بعض الحالات من الممكن أن يشعر المريض بشيء من الصداع نتيجة تحريك الأسنان البارزة من أماكنها، كما يحدث مع جراحة بروز الفك، ويمكن معالجة هذا الضرر بتناول بعض الأدوية والمسكنات التي يقوم الطبيب الجراح بوصفها لك.
خامساً: من أضرار تعديل الأسنان البارزة الناجمة عن قلة خبرة الأطباء والجراحين أيضاً، هو حدوث بعض الآثار الجانبية السلبية في اللثة، نتيجة تحسسها من بعض مواد التخدير أو الأجهزة المستخدمة في هذه العملية الجراحية، وهذا يتلاشى بتناول بعض المضادات الحيوية.
وفي نهاية المطاف يمكن التخلص من أضرار هذا الإجراء التجميلي الجراحي، بإختيار مشفى كلينك إكسبرت الذي يحتوي على أحدث وأضخم الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المستخدمة، ناهيك عن وجود سلسلة من الأطباء والجراحين المتخصصين في هذا المجال